بحضور رسمي رفيع.. انطلاق فعاليات المؤتمر الأفريقي الأوروبي حول الهجرة بنغازي | 25 مايو 2024م تحت شعار:"حلول مستدامة للهجرة"، انطلقت بمدينة بنغازي، اليوم السبت، أعمال المؤتمر الأفريقي الأوروبي حول الهجرة بمشاركة برلمانية وحكومية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من القارتين الإفريقية والأوروبية، بحضور رسمي رفيع المستوى تقدمه معالي رئيس الوزراء د أسامة حماد، ومعالي النائب الثاني لرئيس مجلس النواب السيد مصباح دومة، وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، ومعالي وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبد الهادي الحويج، ووزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية السيد فتحي التباوي، ووزير الدولة لشؤون المرأة السيدة انتصار عبود، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، ورئيس ديوان مجلس الوزراء السيد مصطفى المسماري، وبمشاركة مكثفة للبرلمان الإفريقي برئاسة رئيسه السيد فورتين زيفانيا شارومبيرا . وفي كلمته الافتتاحية، أشاد معالي رئيس الوزراء بالخطوات المتخذة من القيادة العامة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، من خلال الحملات الأمنية التي أطلقت في وقت سابق في شرق البلاد وجنوبها، ونتج عنها تخليص الآلاف من المهاجرين من قبضة عصابات الاتجار بالبشر وتهريبهم والقبض على الكثير من عناصر هذه العصابات وتقديمهم للقضاء. وقد أكد معاليه بأن الحلول المستدامة لقضايا الهجرة لابد أن تتبناها دول المصدر والعبور ودول المقصد أوالاستقبال، ولابد من خلق برامج تطوير وتنمية في دول المصدر، تساعد على توفير حياة آمنة ومستقرة لتفادي خيار الهجرة، داعياً جميع الأطراف إلى عدم التدخل في الشؤون السياسية والداخلية لدول المصدر من قارة أفريقيا. وبعد الجلسة الافتتاحية، ترأس معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبد الهادي الحويج الجلسة الأولى للمؤتمر التي استعرضت السياسات والممارسات الإقليمية والدولية المتعلقة بإدارة الهجرة، وقد سلط المتحدثون الضوء على تداعيات الميثاق الأوربي الجديد حول الهجرة واللجوء، واستعراض بعض الممارسات الجيدة لإدارة الهجرة. وقبل بداية أشغال هذه الجلسة، رحب معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي بالوفود المشاركة بالمؤتمر، مؤكدا في سياق متصل ما تشهده مدينة بنغازي من نهضة عمرانية شاملة، ومشيدا بجهود الحكومة الليبية والقوات المسلحة العربية الليبية ومجلس النواب الليبي في انعقاد هذا المؤتمر. وجدد معاليه التأكيد على أهمية ما سيخلص إليه المؤتمر من توصيات ورؤى حول ظاهرة الهجرة وذلك عبر التباحث المباشر بين دول المتوسط، موضحا أن التعاون والتنسيق وإرساء أسس التنمية المكانية هي السبيل الأنجع في تحقيق الأهداف والغايات التي يعمل المؤتمر على تحقيقها.